من يعرف الله يسمع لنا.
انتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لان الذي فيكم أعظم من الذي في العالم. هم من العالم. من اجل ذلك يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم. نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا. من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال. (1 John 4:3-6)
ندخل في نقاشات وجدالات كثيرة مع أهل العالم,ودائما تكون نتائج النقاشات بدون فائدة لا بل تجلب العداوة والكراهية, إذ هم لا يعرفون الروح القدس الذي فينا, يتكلمون بمنطق العالم ومفاهيم إبليس الذي أعمى أذهانهم بروح الضلال,ونلاحظ الكثيرين منقادين ويطيعون هؤلاء ويمارسون طقوس جوفاء لأنهم من هذه الدنيا، ويتكلمون من وجهة نظر هذه الدنيا، لذلك فإن أهل الدنيا يسمعون لهم. (1 John 4:5)
وببساطة تكلم مع شخص يعرف الله تراه بسهولة يسمع لك ولسبب هو أن الروح القدس الذي فيه وفيك يضع لغة مشتركة بينكم, بينما الذي هم من العالم لديهم منطق العالم وضلال إبليس مسيطر على أذهانهم، ولأننا من الله. فمن يعرف الله يسمع لنا، ومن هو ليس من الله، لا يسمع لنا. بهذا نعرف روح الحق من روح الضلال. (1 John 4:6)لذا على المؤمنين تجنب الدخول في نقاشات عقيمة مع أهل العالم لأنها غالبا ما تؤدي للخصومة والنزاع وتولد كراهية وهي ليس رسالتنا فنحن صانعي سلام لا خصام.فهل نصمت ولا نعلن رسالة المحبة؟ لا طبعا نتكلم بكل مجاهرة وبمحبة ودون إدانة ألآخرين.ومع من يريد أن يسمع لنا...وللأسف هناك جهد كبير ضائع عند الذين يحاولون إيصال رسالة المسيح للمضادين بانتقادهم وتجريحهم, بينما يتركون المستعدين والباحثين عن الحق دون معونة.
يا رب املأنا بروح الحق حتى نستطيع به نعلن الحق بمحبة فاضحين أعمال الظلام . ورشدنا لمن هم مستعدين لسماع رسالة المحبة, دربنا بحقك لنميز بين روح الحق من روح الضلال متجنبين المجادلات الغبية التي تدين الآخرين وتزرع الخصومات والكراهية بين الناس,وللنظر إلى الخشبة الذي في عيوننا قبل النظر للقذى في عيون الآخرين اسمعنا يا رب ونحن نصلي باسم يسوع المسيح ..............آمين