مسحة القدوس تفتح الأذهان...
أما أنتم، فالمسحة التي نلتموها منه تبقى فيكم. لذلك لا تحتاجون إلى آخر يعلمكم. لأن المسحة تعلمكم كل شيء. وهي حق لا غش فيها. فاثبتوا في المسيح كما علمتكم. (1 John 2:27)
نسمع ونقرا الكثير عن المسحة, فهناك أشخاص ممسوحين,وهناك مسحة في المكان.والمسحة ببساطة هي الروح القدس,وعندما يؤمن الإنسان بالمسيح يسوع ويقرر أن يتبعه يسكن الروح القدس في داخله ويبدأ الروح المعين يعين المؤمن لينموا ويعرف الحق روحيا ويصحح سلوكه بعد أن يغير أفكاره فهو يرشده إلى الحق الهي من خلال الكلمة ويذكره بوصايا المسيح في كل خطوة عملية في حياته إذا كان معتمدا على الروح القدس بقيادة أفكاره وإعماله,ويحول ما يفهمه عقليا إلى فهم روحي فلا يحتاج إلى تعليم من خارج كلمة الله وبدون الروح القدس(وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم (John 14:26).هذه المسحة قد لا تبدو واضحة لدى بعض المؤمنين بسبب التداخل مع الأفكار البشرية,فهي تحتاج إلى تسليم وتواضع كامل للنفس البشرية,تحت يد الله القديرة,وكذلك الطلب المستمر للامتلاء من الروح القدس ليظهر ثمره ومواهبه فينا. لا تظهر المواهب بشكل منعزل دون ثمر الروح القدس, وذا ظهرت إحدى المواهب في شخص ولا ترافقها ثمر الروح القدس تكون مشوهه, تخيل معي شخص يتكلم بالألسنة الناس والملائكة لكن ليس لديه محبة.
المسحة لا نأخذها من أشخاص لكنهم قد يكونوا وسيلة القدوس الذي يمسحنا بفتح أذهاننا لنفهم الحق روحيا(أما أنتم فالقدوس مسحكم،. وكلكم تعرفون الحق. (1 John 2:20) ونثبت بعلاقتنا بعضنا البعض وفي المسيح (ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله (2 Corinthians 1:21)........
أعلن عن احتياجي لمسحة روحك القدوس يا رب الحياة,املأني يا روح الله ليظهر ثمرك في مصحوبة بمواهب الروح القدس.أيها القدوس امسح خدامك الأمناء لتصنع بهم عجائبك حسب وعدك(وهذه المعجزات تصاحب الذين يؤمنون: يطردون الشياطين باسمي، ويتكلمون بلغات جديدة، ويمسكون الحيات بأيديهم، وإن شربوا السم القاتل لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيشفون." (Mark 16:17-18)باسم الابن املأني بروحك أيها ألآب السماوي...آمين
