أبرار في السجون!


أبرار في السجون!!!!!!

 

إن كنا ندعي أن لا خطيئة لنا، نخدع أنفسنا، ولا يكون الحق في داخلنا. (1 John 1:8)

الكثير منا يدعي أن لا خطيئة له فنخدع أنفسنا ونبتعد عن الحق الذي يقول(لا يوجد صالح في الأرض يعمل الخير ولا يخطئ أبدا. (Ecclesiastes 7:20)زرت السجون لمرات كثيرة وكنت اجلس مع السجناء ولاحظت أمر غير حقيقي أن اغلبهم يدعون أنهم أبرياء ومظلومين ونادر ما يوجد داخل السجن من يستحقه, وهكذا نحن خارج السجن ندعي خادعين نفوسنا إننا لم نرتكب أية خطيئة لا بالكلام ولا بالسلوك,بذلك نجعل الله كاذبا,والمدهش أن المؤمنين يعترفون في الصلاة بخطاياهم لكن لا يقرونها بعلاقاتهم مع الآخرين. إذ دائما يبررون أنفسهم بإسقاط أخطائهم على الآخرين والظروف(فإن كنا ندعي أننا لم نرتكب خطيئة، نجعل الله كاذبا، ولا تكون كلمته في داخلنا! (1 John 1:10).لهذا لا يستفيد الكثيرين من نعمة الغفران الذي جاء بها يسوع المسيح فهو لم يأتي للذي(يقول: "قلبي طاهر، أنا نقي وبلا خطيئة؟" (Proverbs 20:9). وإذ سمع يسوع كلامهم، قال: «ليس الأصحاء هم المحتاجون إلى الطبيب، بل المرضى! افهموا معنى هذه العبارة: أريد رحمة لا ضحية. أنا جئت لا لأدعو الصالحين بل الخاطئين.". (Matthew 9:13) الصالحين من أصعب الناس على المبشرين بكلمة الحق هم دائما أبرار ولم يرتكبوا خطيئة ويقومون بكل أعمال الخير والصلاح وبذلك يحرمون أنفسهم من الخلاص المجاني بيسوع المسيح..

يا رب إني أتمسك واثق بوعدك انك أمين وعادل حتى تغفر لي خطاياي وتطهرني من كل إثم.اعترف إني ارتكب الخطيئة كل يوم بالكلام والسلوك,أنا بحاجة شديدة لروحك القدوس يبكتني على كل خطيئة,ويرشدني بكلمتك الحية كي أنمو متمتعا بنعمة الغفران الذي منحتني إياها بالصليب.يا أبي اسمع صلاتي باسم يسوع المسيح آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6