الدرس الخامس
كيف نكلم الآخرين عن المسيح؟
أولاً: التغيير في الحياة
قبل أن تتغير حياتك بعمل المسيح ربما كنت:
1- متديناً - أخلاقك طيبة - مؤدباً - مهذباً - طيباً - لا تمارس خطايا ظاهرة.
في هذه الحالة ربما لا يلاحظ الناس كثير من التغيير في حياتك. لكنك أنت تعرف أن قلبك تغير. صرت تحب الله - تحب الناس - تحب الصلاة وتنتصر حتى على خطايا القلب. بدون أن تخبر الناس قد لا يعرفوا أنك تغيرت من القلب.
2- غير متدين - أخلاقك عنيفة - تستخدم ألفاظاً غير لائقة - شرس - تمارس خطايا ظاهرة كل الناس تراها.
وبعد أن ملأ حب المسيح قلبك وحياتك تغيرت تصرفاتك الخارجية أيضاً.
هنا سيعرف الناس أنك تغيرت لكن لن يفهموا سبب وكيفية هذا التغيير. وتحتاج أن تخبرهم أن عمل المسيح في حياتك هو الذي غيرك.
ثانياً: كيف نتغير؟
1- الأساس الذي يغير حياة كل من يتقابل مع الله واحد. هو محبة الله ورحمته التي ظهرت في المسيح وفي الصليب وفي القيامة.
2- يعلن لنا الله عن هذه الأمور من خلال:
أ . الظروف المحيطة بنا.
ب. عنايته وإنقاذه لنا من خطر.
ج. مقابلات مع بعض المؤمنين.
د . كتب ونشرات ومجلات ... إلخ.
ه. عظات وترانيم ومؤتمرات واجتماعات نهضة (اجتماعات انتعاشية) ... إلخ.
كل هذه الأمور تصل إلى تغيير حياتنا ربما في لحظة نعرفها وندركها أو عبر مدة من الزمن لا نلاحظ فيها متى بالضبط حدث التغيير.
زكا تغير في لحظة.
"رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين ... جاء يسوع ... وقال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك فأسرع ونزل وقلبه فرحاً ... وقال للرب ها أنا يارب أعطي نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت." (لوقا 19: 2، 5، 6، 8، 9)
أما تيموثاوس فكان يعرف منذ الطفولة طريق الخلاص ولا نستطيع أن نحدد لحظة معينة تغير فيها.
"وإنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع." (2تيموثاوس 3: 15)
الرب يسوع يتعامل مع كل إنسان بطريقة خاصة وفريدة. الطريقة التي تعامل الرب بها معك غالية وثمينة. لأنها تظهر المسيح بصورة خاصة. المسيح نفسه وعمله من أجلنا هو أساس ومحور الخلاص. وليس طريقة معينة.
ثالثاً: أهمية مشاركة اختبارنا
متى نبدأ في الكلام مع الآخرين عن المسيح؟
المرأة السامرية كانت خاطئة وتقابلت مع المسيح. أخبرت الناس فوراً عن عمل المسيح في حياتها. فتغيرت حياة الكثيرين.
"فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد له ..." (يوحنا 4: 39)
نبدأ في الكلام عن المسيح فوراً.
أهمية أن نخبر الآخرين عن عمل الله في حياتنا:
1- عندما نقول للآخرين عن الكيفية التي تغيرت حياتنا بها يؤدي هذا إلى مجد المسيح.
2- وهذا ليس كبرياء بل مجرد طاعة بسيطة لأوامر الرب الصريحة.
"أخبر عن حقك بفمي." (مزمور 89: 1)
"هلم اسمعوا فأخبركم يا كل خائفي الله بما صنع لنفسي." (مزمور 66: 16)
طلب الناس من تلاميذ المسيح ألا يتكلموا عنه فقالوا:
"لأننا نحن لا يمكننا ألا نتكلم بما رأينا وسمعنا." (أعمال الرسل 4: 20)
رابعاً: اقتراحات عملية
1- ادعوا صديقاً أو قريباً لحضور اجتماع روحي أو خلوة أو مؤتمر. عندما تفعل هذا تقدم له شهادة للمسيح.
2- قدم للناس كتاباً روحياً صغيراً أو نبذة روحية أو شريط كاسيت أو فيديو.
3- احك مع الآخرين تفاصيل ما حدث معك في علاقتك بالمسيح.
4- قدم ولو جملة أو جملتين عن حلاوة المسيح وقيمة الحياة معه.
خامساً: التغلب على عوائق الشهادة للمسيح.
1- لا تظن أنك لابد أن تكون دارساً عميقاً للكتاب المقدس قبل أن تبدأ في الشهادة للمسيح. لا السامرية ولا بطرس ولا يوحنا كانوا عندما بدأوا في الشهادة للمسيح يعرفون الكتاب المقدس معرفة عميقة.
2- اطلب من الله قوة للتغلب على الخجل وحكمة في مشاركة ما صنعه معك.
3- الإحساس بأنك قد تجرح مشاعر الناس. كن بسيطاً متواضعاً. لا تستعرض ولا تحاول الوعظ.
4- الإحساس بأنك لست مستحقاً. لا يوجد أحد يستحق أن يتكلم عن المسيح. لكن نعمة الله هي التي تسمح لنا بذلك.
..............................
v اختار الإجابة الصحيحة
1- المسيح يغير حياه ؟
أ- المتدين
ب-غير المتدين
ج- الملحد .
د- جميع ما سبق
2- نتغير على أساس
أ- أعمالنا الحسنه
ب-إيمان والدينا
ج- محبة الله ورحمته
د- مؤهلاتنا الشخصية
3- متى نبدأ فى الكلام مع الآخرين عن المسيح ؟
أ- بعد صلوات واصوام كثيرة
ب-فوراً
ج- بعد الحصول على شهادة لاهوتيه
د- بعد مرور سبع سنوات على الأقل من قبولك للمسيح
4- ما هي الخطوات العملية للكلام عن المسيح مع الآخرين؟.
أ- دعوة صديق أو قريب لحضور اجتماع روحي أو مؤتمر
ب-الصمت أثناء الوجود مع الآخرين
ج- عدم الرد على أسئلة الآخرين
د- تقديم كتب فلسفيه للآخرين
5- ما هي أخطر عوائق الشهادة للمسيح ؟
أ- تقديم الكتب الروحية
ب-الحديث عن تفاصيل اختباري الشخصي
ج- البساطة والتواضع وتجنب الوعظ
د- الخجل
مفتاح الحل:
1- د
2- ج
3- ب
4- أ
5- د